- المؤلف:مصطفي محمود
- دار النشر:دار اخبار اليوم
- الطبعة:1
قراءة الملخص
لسؤال الأول:من خلق الخالق؟وهو سأل هذا السؤال استناداً الي قانون النسبية ويسترسل الكاتب ليقنع صديقه بأن الله (لم يلد ولم يولد) وهذا كان عنوان الفصل الأول.
السؤال الثاني:إذا كان الله قدَّر عليّ أفعالي فلماذا يحاسبني؟
وقد سأل الدكتور الملحد هذا السؤال استنادا الي روايته " أنتم (يقصدنا نحن المسلمون طبعا) تقولون إن الله يُجري كل شيء في مملكته بقضاء وقدر، وإن الله قدَّر عليناأفعالنا ، فإذا كان هذا هو حالي ، وأن أفعالي كلها مقدّرة عنده فلماذا يحاسبنيعليها ؟
وقد أجابه الدكتور مصطفي محمود بكل ثقة في كلمة الحق التي قصمة ظهر هذا الدكتور الملحد مما أثار من حفيظته لسؤال أخر من اجل أن يتسني له أن يتفوق علي دكتورنا المسلم ولو في جولة واحدة بعد هزيمته في جولتين متتاليتين.
السؤال الثالث:لماذا خلق الله الشر؟
بدأ الدكتور الملحد جولته الثالثة بذكر بعض من أسماء الله الحسني وهو يسال" اذا كان إلهكم كامل ورحمن ورحيم وكريم ورءوف وهو قد خلق كل هذه الشرور في العالم .. المرضوالشيخوخة والموت والزلزال والبركان والميكروب والسم والحر والزمهرير وآلام السرطانالتي لا تعفى الطفل الوليد ولا الشيخ الطاع إذا كان الله محبة وجمالا وخيرا فكيف يخلق الكراهية والقبح والشر؟.
ويستعرض الدكتور المثقف المسلم بأن هذا السؤال الجدلي من المشاكل الأساسية في الفلسفة وقد انقسمت حولها مدارس الفكر واختلفت حولها الآراء ويكمل الدكتور مصطفي حديثه بأن يقول "ونحن نقول أن الله كله رحمة وكله خير وأنه لم يأمر بالشر ولكنه سمح به لحكمة" ويستند الي بعض آيات من القرآن الكريم ويتعرض من خلال هذة الاجابة الي قضية التخيير والتسيير وأن الله أرادنا أحرارا .. والحرية اقتضت الخطأ ولا معنى للحرية دون أن يكون لنا حقالتجربة والخطأ والصواب .. والاختيار الحر بين المعصية والطاعة.ويكمل الدكتور مصطفي اثبات الحقائق بأدلة وبراهين قطعية أجبرت صديقة الملحد علي محاولة البحث وبسرعه علي سؤال أخر.
السؤال الرابع: وما ذنب الذي لم يصله قرآن ؟
ومن الرائع في اسلوب الكاتب انه أيضا ينقل لنا تعابير وجه هذا الدكتور الملحد وأفعاله كأننا معهما تماما وهذا بالفعل من أساليب الكتابة والتشويق لمتابعة الحدث كاملاً وبكل تفاصيله حتي الغير مؤثر في الحوار نفسه.
كأن يقول الكاتب علي الدكتور الملحد"هرش صاحبنا الدكتور رأسه" و "قال صاحبي ساخرً" و" قال صديقي في شماتة وقد تصوّر أنه أمسكني من عنقي" وهكذا.
وأجابة الدكتور القارئ والمدرك لمعاني القرآن أن اللهأخبرنا بأنه لم يحرم أحدًا من رحمته ووحيه وكلماته وآياته واستدل من الكتاب الكريم "وَإِن مِّنْ أُمَّةٍ إِلَّا خلَا فِيهَا نَذِيرٌ (24) )) فاطر و "مِنْهُم مَّن قَصَصْنَا عَلَيْكَ وَمِنْهُم مَّن لَّمْ نَقْصُصْ عَلَيْكَ (78"غافر. ويستطرد الكاتب في سرد أدلة تنم عن قارئ ومثقف مسلم.
السؤال الخامس:كيف يعذبنا الله وهو الرحمن الرحيم على ذنب محدود في الزمن بعذاب لا محدود في الأبد (النار خالدين فيها أبدا)؟وما الإنسان إلا ذرة أو هبأة في الكون وهو بالنسبة لجلال الله أهون من ذلك بكثير.. بل هو اللاشيء بعينه.
ويجيب الدكتور مصطفي مستهل بتصحيح المعلومة لدي الدكتور الملحد وهو إننا لسنا ذرة ولا هبأة في الكون .. وإن شاننا عند الله ليس هينا بل عظيما . ألم ينفخ فينا من روحه.ألم يسجد لنا الملائكةويستطرد الكاتب في سرد كافة الأدلة لاثبات هذة الحقيقة ثم يقول "أما عن الذنب المحدود في الزمان الذي يحاسبنا الله عليه بعذاب اللامحدود في الأبد فمغالطة أخرى وقع فيها الدكتور العزيز الواثق من نفسه" فالله يقول عن هؤلاء المخلدين في النار حينما يطلبون العودة إلى الدنيا ليعملوا غيرما عملوا..يقول سبحانه:(ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه وإنهم لكاذبون).أي أن ذنبهم ليس ذنبا محدودا في الزمان بل هو خصلة ثابتة سوف تتكرر في كلزمان.. ولو ردوا لعادوا إلى ذنبهم وإنهم لكاذبون.هي إذن صفحة مؤبدة فيالنفس وليست سقطة عارضة في ظرف عارض في الدنيا....الي أخره من البراهين التي توضح الفرق بين الجنة والنار ولذلك حمل هذا الفصل هذا العنوان "الجنة والنار".
السؤال السادس: هل الدين أفيون .؟
سأل الدكتور الملحد هذا السؤال بناءاً علي ما قاله بان الدين يخدر الفقراء والمظلومين ليناموا على ظلمهم وفقرهم ويحلموا بالجنة والحورالعين..في حين يثبت الاغنياء على غناهم باعتبار انه حق.
ويجيب الدكتور مصطفي بأن الدين في حقيقته اعباء وتكاليف وتبعات..وليس تخفيفاً وتحللاً .. وبالتالي ليسمهرباً من المسئوليات وليس افيوناً..وديننا عمل وليس كسل..(وقل اعملوافسيرى الله عملكم)..ويكمل ببراهين ربانية لا مجال للشك فيها.
السؤال السابع: وحكاية الإسلام مع المرأة .؟ ويسأل الدكتور سؤاله الي الدكتور مصطفي قائلاً " ألا توافقني أن الإسلام كان موقفه رجعيا مع المرأة ؟ حكاية تعدد الزوجات وبقاء المرأة في البيت .. والحجاب والطلاق في يد الرجل.. والضرب والهجر في المضاجع .. وحكاية ما ملكت أيمانكم .. وحكاية الرجال قوامون علىالنساء .. ونصيب الرجل المضاعف في الميراث.
ويجيب الدكتور مصطفي موضحاً هذة النقطة ولكن من نقطة أبعد من البداية من الجاهلية وذلك ليوضح وضع الملرأة قبل الاسلام وبعده وليوضح سبب تعدد الزوجات كما سأل الدكتور الملحد وكان الدكتور مصطفي بارع في هذة النقطة تحديداً لانها كانت مرحلة جوهرية وجدلية في ادار الحوار ليثبت في النهاية أن الاسلام هو الدين الوحيد الذي أعز ونصر المرأة.
السؤال الثامن: الروح؟
سأل الدكتور الملحد هذا السؤال" ما دليلك على أن الإنسان له روح وأنه يبعث بعد موت وأنه ليس مجرد الجسد الذي ينتهيإلى تراب .. وماذا يقول دينكم في تحضير الأرواح ؟" وأتبع الدكتور مصطفي بأن هذا السؤال يشكل نوعا من الصعوبة عن باقي الاسئلة السابقة ولكنه ومن وجهة نظري كقارئ فان الدكتور محمود أبدع في الاجابة من خلال توضيحه أن الإنسان ذو طبيعة مزدوجة وبمعني أخر أن الانسان له طبيعتان ومن هذا المنطلق بدأ يشرح ويوضح هاتان الطبيعتان مما أثار من غضب الدكتور الملحد وأجبره علي الابتعاد سريعا عن الدكتور المسلم بسؤاله سؤال أخر.
السؤال التاسع: الضمير؟
يسال الدكتور الملحد سؤاله ولكن بطريقة أخري وهي توضيح معني الضمير من خلال مفهوم الغرب ومفهوم المسلمين بأن الضمير بالنسبة لهم شئ تتغير أحكامه وفق المصالح الجارية فاذا كنت القيمة تفيد يقولوا(الغرب) عليها خيرا واذا كانت تضر يقولوا عليها شراً أما بالنسبة لنا (المسلمين) فان الضمير (من وجهة نظره) هو عملة صكت وسبكت في فرن التعاملات الاجتماعية.
ويوضح الدكتور مصطفي المعني الحقيقي للضمير وهو مفهوم واحد فقط غير قابل للتغيير أو الطمس.
السؤال العاشر:هل مناسك الحج وثنية؟
ويجيب الدكتور مصطفي مستخدما دراسته وقراءاته الكثيرة ليثبت من خلالها وجهة النظر الصحيحة لمناسك الحج وسيتشهد أيضا بنفس الدراسات التي درسها الدكتور الملحد لاثبات ذلك .
السؤال الحادي عشر:لماذا لا يكون القرآن من تأليف محمد؟
وسسأل الدكتور الملحد هذا السؤال وهو ينتقي عباراته معبراً عن مدي تأث الدكتور المسلم بدينه ومؤكداً علي أن القرآن كتاب قيم ولكنه سأل هذا السؤال لانه يؤمن بالمادية حيث أنه يشير الي كيف اقنع انسانا بأن هناك ملاك اسمه جبريل نزل من السماء بكتاب ليوحي به الي أحد......ولكن الكاتب قلب هذة الفكرة المادية تماما رأساً علي عقب ليثبت أنه من السهل جدا فعل ذلك بالايمان واستشهد بأدلة لاثبات ذلك والمفاجأة كانت هذة الادلة مادية أيضا لكي يقتنع الدكتور الملحد تماما.
12-القرآن لا يمكن أن يكون مؤلفاً:الي هنا لم يجد الدكتور الملح ما سأله ولكن الكاتب أتبع في هذا الفصل بتوضيح أكثر عمقا بأن القرآن من المستيل أن يكون مؤلفاً وأيضا كان التوضيح علمياً.
13-:شكوك :راود الدكتور الملحد بعض الشكوك وسرد كما يقول تناقضات في القرآن الكريم وهذا بالطبع لانه لا يعلم التفسير الحقيقي للقرآن ولكن الكاتب أوضحه بموضوعية وسلاسة.
14-موقف الدين من التطور:ويتعرض الدكتور لقضية هامة وهي قضية الخلق وكانت هذة القضية من أروع الحوارات من وجهة نظري كقارئ التي قدمها الدكتور مصطفي لاثبات هذة النقطةولاقناع صديقه الملحد بقضية التطور المذكورة أصلاً في القرآن الكريم.
15-كلمة "لا اله الا الله":وكان هذا الفصل ملئ بالمفاجآت اذ أن الدكتور الملحد سأل الكاتب اذ انه من يقول هذة الكلمة ينجو من العذاب اذا فأنا (الدكتور الملحد) أقول"لا اله الا الله" ....ولكن الدكتور مصطفي يوضح نقطة هامة وهي أنه المهم من يعمل بها وليس من يشقشق بها لسانه مستندا كالعادة الي براهين جذرية.
16-كهيعص:ويسأل الدكتور الملحد عن معاني هذة الحروف وبابداع وتمكن يجيب الكاتب من خلال الارقام والترتيب الرباني.
إرسال تعليق