U3F1ZWV6ZTQ4NjYzNjA2OTc3OTcwX0ZyZWUzMDcwMTIxMTI2NTc4OQ==

من روائع اللغة العربية :

اللغة والبلاغة 


ما هي البلاغة؟
قال خالد بن صفوان لرجل كثر كلامه: «إن البلاغة ليست بكثرة الكلام، ولا بخفة اللسان، ولا بكثرة الهذيان. ولكنها إصابة المعنى، والقصد إلى الحجة». وقيل لأعرابي: ما البلاغة؟ فقال: «لمحة دالة على ما في الضمير». وقيل لبشر بن مالك: ما البلاغة؟ فقال: «التقريب من البغية، والتباعد من حشو الكلام، ودلالة بالقليل على الكثير». وسئل عبيد الله بن عبد الله بن عتبة: ما البلاغة؟ فقال: «القصد إلى عين الحجة بقليل اللفظ». وقد سئل بعضهم: ما البلاغة؟ فأجاب: «هي الإيجاز. وإنما سمي البليغ لأنه يبلغ حاجته بأهون سعيه». وقد أطال ربيعة الرأي مرة في كلامه، فقال لأعرابي عنده: «ما العي عندكم؟». قال: «ما كنتَ فيه منذ اليوم!».
.................................................. ............


همزتي الوصل والقطع

يختلط على كثير من الأشخاص التفريق بين همزة القطع وهمزة الوصل إذا ما كانت في بداية الكلمة. وهناك طريقة جيدة لتمييز همزة الوصل عن همزة القطع، وهي: أن تضع حرف الفاء أو الواو قبل الكلمة، وبعدها ستتبين ماهية الهمزة بسهولة مثال ذلك: "استطاع، فاستطاع... أكل، وأكل". تلاحظ هنا أن الكلمة الأولى تنطق بلا همزة، إذا فهي همزة وصل. بينما الأخرى لا بد من لفظ الهمزة. إذا فهي همزة قطع.
.................................................. .............
ترتيب الأحرف العربية
هناك ثلاثة طرق لترتيب الأحرف العربية: الترتيب الأبجدي، والترتيب الهجائي والترتيب الفراهيدي، مع وجود خلافات طفيفة في كل ترتيب.

الترتيب الأبجدي:
ويقسم إلى ترتيب المشارقة وترتيب المغاربة. وترتيب المشارقة هو الأصح لأنه الموافق لترتيب أحرف أجدادنا العرب الفينيقيين (كنعانيون الساحل) الذي أخذت منه أغلب أبجديات العالم (بما فيها اللاتينية) أحرفها، وترتيب أحرفها بقي قريباً أيضاً. وقد استعمل علماء المغرب الترتيب الأبجدي في مصفاتهم، مثل الأئمة: ابن عبد البر في التمهيد، وابن منجويه في رجال صحيح مسلم، والباجي في التعديل والتجريح.
فالترتيب الأبجدي على الطريقة المشرقية: أبجد هوز حطي كلمن سعفص قرشت ثخذ ضظغ
والترتيب الأبجدي على الطريقة المغربية: أبجد هوز حطي كلمن صعفض قرست ثخذ ظغش

الترتيب الهجائي: وهذا الترتيب لا يُعرف إلا بعد الإسلام بفترة. يعتبر الإمام اللغوي أبوعمرو الشيباني (ت 206هـ) أول من رتب المعجم حسب أوائل الحروف وفق الترتيب الهجائي في كتابه "الجيم"، لكنه قدم الواو على الهاء.
فالترتيب الهجائي على الطريقة المشرقية: أ ، ب ، ت ، ث ، ج ، ح ، خ ، د ، ذ ، ر ، ز ، س ، ش، ص ، ض ، ط ، ظ ، ع ، غ ، ف ، ق ، ك ، ل ، م ، ن ، هـ ، و ، ي .
والترتيب الهجائي على الطريقة المغربية: أ ، ب ، ت ، ث ، ج ، ح ، خ ، د ، ذ ، ر ، ز ، ط ، ظ ، ك ، ل ، م ، ن ، ص ، ض ، ع ، غ ، ف ، ق ، س ، ش ، هـ ، و ، ي .

الترتيب الفراهيدي:

نظام حروف الهجاء الذي سار عليه أبو عبد الرحمن الخليل أحمد الفراهيدي في كتابه "العين"، وتبعه أبو منصور الأزهري في كتابه "تهذيب اللغة"، هو يتبع مخارج الحروف. يبدأ بأقصاها في الحلق وهو العين، ثم ما يقرب مخرجه منه، وهكذا حتى يأتي على آخر الحروف وهو الياء. وهي: ع ح هـ خ غ ق ك ج ش ض ص س ز ط د ت ظ ذ ث ر ل ن ف ب م و ا ي. والملاحظ أن حرف الضاد في ترتيبه عن الفراهيدي وعند سيبويه وغيرهما يدل على أن لفظنا الحالي له يختلف عن اللفظ العربي الأصيل. وقد نظم هذه الأحرف أبو الفرج سلمة بين عبد الله المعارفي كما في المزهر (1|89):

يا سائلي عن حروف العين دونكها * في رتبة ضمها وزن وإحصاءُ
العين والحاء ثم الهاء والخاء * والغين والقاف ثم الكاف أكفاء
والجيم والشين ثم الضاد يتبعها * صاد وسين وزاي بعدها طاء
والدال والتاء ثم الظاء متصل * بالظاء ذال وثاء بعدها راء
واللام والنون ثم الفاء والباء * والميم والواو والمهموز والياء
.................................................. ..........
تقرأ يميناً ويساراً

> سر فلا كبا بك الفرس <

................................................... ......
خطبة بدون نقط :
الحمد لله الملك المحمود ، المالك الودود مصور كل مولود ، مآل كل مطرود ساطع المهاد وموطد الأوطاد ومرسل الأمطار، ومسهل الأوطار وعالم الأسرار ومدركها ومدمر الأملاك ومهلكها ومكور الدهور ومكررها ومورد الأمور ومصدرها عم سماحه وكمل ركامه وطاوع السؤال والأمل أوسع الرمل وأرمل أحمده حمدا ممدودا وأوحده كما وحد الأواه وهو الله لا إله للأمم سواه ولا صادع لما عدله وسواه، أرسل محمدا علما للإسلام ، وإماما للحكام .
....................................

روي أن رجلا قصد سيبويه لينافسه في النحو 
فخرجت له جارية سبيويه فسألها قائلا : أين سيدك يا جارية ؟
فأجابته بقولها : فاء إلى الفيء فإن فاء الفيء فاء .
فقال : والله إن كانت هذه الجارية فماذا يكون سيدها . ورجع
..................................
لا يستطيع اليهود التمييز بين حرفي الحاء والخاء، ولا بين الهمزة والعين، وبالخصوص اليهود الغربيين (الأشكيناز)، ولهذا يدرب جهاز الشاباك المحققين اليهود على نطق الحاء والعين، والنتيجة أن بعضهم يتحول لنطق الحاء والعين لكل الأحرف، ويلغون الخاء والهمزة.


كما أن عدم تمييزهم بالنطق بين حرفي الكاف والقاف، بحيث يميل لفظهم إلى ناحية الكاف، يجعل لهجتهم قريبة إلى اللهجة الفلاحية (لكن بطريقة مضحكة )
................................................
** لم تجتمع الباء و الميم في كلمة عربية إلا في يبمبم و هو اسم جبل .

** ليس في كلام العرب كلمة أولها واو و آخرها واو إلا حرف الواو .


** لم يصغر لفظ فعل في العربية ، إلا في لفظين لا ثالث لهما ( ما أميلح ) زيدا و ما ( أحيسنه .

** ألفاظ لا تثنى و لا تجمع ( واحد ) ، ( يم ) ، ( عرق ) .

** كل الأصوات مضمومة ، كالرغاء و الثغاء و العواء ، إلا لفظين : النداء و الغناء .

** ليس في العربية اسم ممدود و جمعه مقصور غير 8 كلمات و هي :

** صحراء و صحارى ، عذراء و عذارى ، صلفاء و صلافى ( و هي الأرض الغليظة ) و خبراء و خبارى بفتح الخاء ( و هي أرض فيها ندوة ) و سبتاء و سباتى ( و هي الأرض غير المفلوحة ) ، و وحفاء و حافى ( أرض ذات حجارة سوداء ) ، نفخاء و نفاخى .

** تعديد ساعات اليوم على أربع و عشرين لفظة :

ساعات النهار : الشروق ثم البكور ثم الغدوة ثم الضحى ثم الهاجرة ثم الظهيرة ثم الرواح ثم العصر ثم القصر ثم الأصيل ثم العشي ثم الغروب .

ساعات الليل : الشفق ثم الغسق ثم العتمة ثم السدفة ( بضم السين ) ثم الفحمة ثم الزلة ( بضم الزاي ) ثم الزلفة ثم البهرة ( بضم الباء ) ثم السحر ثم الفجر ثم الصبح ثم الصباح .
.................................................. .............................
كان أبو علقمة من المتقعرين في اللغة وكان يستخدم في حديثه غريب الألفاظ ،

وفي أحد الأيام قال لخادمه : أصقعت العتاريف ؟ فأراد الخادم أن يلّقنه درسا ، فقال

له كلمة ليس لها معنى وهي : زيقيلم ، فتعجب أبو علقمه ، وقال لخادمه : يا غلام
ما زيقيلم هذه ؟ فقال الخادم : وأنت ، ما صقعت العتاريف هذه ؟ فقال أبو علقمة :
معناها : أصاحت الديكة ؟ فقال له خادمه : وزيقيلم معناها : لم تصح .

.................................................. .........




أتى الحجاج بن يوسف الثقفي بصندوق مقفل كان قد غنمه من كسرى ... فأمر بالقفل أن يكسر فكسر ... فإذا به صندوق آخر مغلق ... فقال الحجاج لمن في مجلسه :
من يشتري مني هذا الصندوق بما فيه ولا أدري مافيه ؟
فتقدم عدد من الحاضرين في مزايدة على الصندوق الذي رسا على أحدهم بمبلغ خمسة آلاف دينار ... وتقدم المشتري ليفتح الصندوق ويسعد بما فيه ... فإذا به رقعة مكتوب عليها
من أراد أن تطول لحيته فليمشطها إلى أسفل !!!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟
.................................................. ..........
أعد الحجاج مائدة في يوم عيد فكان من بين الجالسين اعرابي فاراد الحجاج ان يتلاطف معه فانتظر حتى شمر الناس للأكل و قال :من أكل من هذا ضربت عنقه.
فظل الاعرابي ينظر للحجاج مرة وللطعام مرة اخرى ثم قال : اوصيك بأولادي خيرا ... 
وظل يأكل فضحك الحجاج و امر بان يكافأ
.................................................. ........
جاء رجل إلى الإمام أبي حنيفة النعمان وقال له : إذا نزعتُ ثيابي ودخلتُ النهر أغتسل فإلى القبلة أتوجه أم إلى غيرها ؟‏
فقال له الإمام : الأفضل أن يكون وجهك إلى جهة ثيابك لئلا تُسرق !‏
.................................................. .....
قال بخيل لغلام : بكم تعمل عندي ؟ فقال الغلام : بطعامي فقال البخيل : راعني قليلا فقال الولد : إذا أصوم الأثنين والخميس .
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة