وتنسدل أستار الليل
لأبحر كعادتي في بحر الهموم والأحزان
لأنسجها واكتب عباراتها بقلم
سئم طول الترحال ….وكثرة الأسفار….. وتعاقب الليل والنهار
نعم سئم
ففي كل ليله يعانق نزف قلبي محبرة قلمي ....................لينسل قلمي منها بكل خفة.
ليحكي بكل أمانة لحظات الوحدة
وقلة الحيلة …وشدة الألم والحرقة..
فما آن لك ياقلمي أن تستريح وتسترخي
فما انا سوى إنسان ظالم لنفسه ....
كم أتعبتك دون أن اشعر......... وكم حملتك مالا تطيق..
فما أرجو منك سوى الغفران… والعتق من معاقل الأحزان
فقد أيقض السهاد مرقدي الليله …...
وسكب الدمعة… ..
وشدة الحرقة …..
فما أرجو منك .....................إلا أن تبلغ سلامي وحبي واشتياقي وحنيني ولوعتي ..وسهادي يا قلمي .
إرسال تعليق